responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رمي الجمرات في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة رضي الله عنهم المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 42
[2] - قال عروة بن الزبير - رضي الله عنه -: ((السنن، السنن، فإن السنن قِوام الدين [أزهد الناس في العالم أهله])) [1].
3 - قال سهل بن حنيف - رضي الله عنه -: ((اتهموا رأيكم، فلقد رأيتني يوم أبي جندل لو أستطيع أن أردَّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره لرددته، والله ورسوله أعلم))، وفي لفظ له: ((اتهموا رأيكم على دينكم)) [2]، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((أي لا تعملوا في أمر الدين بالرّأي المجرَّد الذي لا يستند إلى أصلٍ من الدين)) [3].
4 - قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ((لا تكاد ترى أحداً نظر في هذا الرأي إلا وفي قلبه دغل)) [4].
5 - قال الأوزاعي - رحمه الله -: ((إذا أراد الله - عز وجل - أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه الأغاليط)) [5].
وقال الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله - بعد أن ساق آثاراً كثيرة في ذم الرأي ما ملخصه: قال أكثر أهل العلم: إن الرأي المذموم المعيب المهجور الذي لا يحل النظر فيه، والاشتغال به: هو الرأي المبتدع، وشبهه من

[1] أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، 2/ 1051، برقم 2029، 2030.
[2] متفق عليه: البخاري، كتاب الجزية والموادعة، باب حدثنا عبدان، برقم 3181، ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية، برقم 1785.
[3] فتح الباري، لابن حجر، 13/ 288.
[4] أخرجه ابن عبد البر في المرجع السابق، 3/ 1054، برقم 2035.
[5] أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، 2/ 1073، برقم 2083.
اسم الکتاب : رمي الجمرات في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة رضي الله عنهم المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست