الوجه الأول: عدم التسليم بأن عملهم حجة.
الوجه الثاني: لو سلم، فلا عمل أقوى من عمل عمر وعثمان بحضرة الصحابة [1].
5 - أنه روي السجود فيه عن عدد من فقهاء الصحابة ومن ذلك:
1 - ما روي عن أبي هريرة؛ قال: سجد أبو بكر وعمر في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ومن هو خير منهما [2].
أ- ما روي عن أبي رافع الصائغ؛ قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد وسجدنا معه [3].
ب- ما روي عن عثمان رضي الله عنه؛ أنه قرأ في صلاة العشاء "النجم" فسجد [4].
ج- وروى الشعبي عن عبد الله بن مسعود؛ أنه سجد في "النجم" و"اقرأ" [5].
د- وروي عن عمار؛ أنه قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وهو يخطب فنزل فسجد [6]. [1] المحلى (5/ 163). [2] أخرجه ابن حزم في المحلى (5/ 165) وقال: وهذا أثر كالشمس صحة. [3] أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصلوات، باب من كان يسجد في المفصل (2/ 7) والطحاوي (1/ 355) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله موثوقون مجمع الزوائد (2/ 286). [4] أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (2/ 8) والطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أم لا؟ (1/ 355). [5] أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (2/ 7) والطحاوي في الموضع السابق (1/ 355) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد (2/ 286). [6] أخرجه الطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أو لا؟ (1/ 356) وابن حزم في المحلى (5/ 165).