القول الثاني: أنه لا يتابعه أيضًا:
وهو مخير في المفارقة والانتظار، كما سبق، فإن انتظره سجد للسهو بعد سلام الإمام.
ذهب إليه الشافعية في وجه؛ لأنه يعتقد أن إمامه زاد في صلاته جاهلاً وأن لسجود السهو توجهًا عليهما، فإذا أخل به الإمام سجد المأموم [1].
القول الثالث: أنه يتابعه في سجوده:
ذهب إليه المالكية [2]، والشافعية في الوجه الثالث [3].
لتأكد متابعة الإمام، وتأويله [4].
ثالثًا: السجود في المفصل:
أي في (النجم) و (الانشقاق) و (العلق).
القول الأول: أنها من عزائم السجود:
ذهب إليه الحنفية [5]، ومالك في رواية عنه [6]، والشافعي في الجديد [7]، والحنابلة [8]، وابن حزم [9].
الاستدلال:
1 - حديث أبي رافع؛ قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ: [1] المجموع (4/ 61). [2] الشرح الصغير (1/ 571). [3] المجموع (4/ 61). [4] المجموع (4/ 61). [5] الهداية (1/ 78) المبسوط (2/ 6) فتح القدير (2/ 11) الحجة على أهل المدينة (1/ 109) البناية (2/ 711). [6] مواهب الجليل (2/ 61) الكافي (1/ 262) التفريع (1/ 270) المعونة (1/ 285). [7] المهذب (2/ 92) المجموع (4/ 58) روضة الطالبين (1/ 318) الحاوي (2/ 202). [8] المغني (2/ 353) المستوعب (2/ 258). [9] المحلى (2/ 157).