responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
والشاهد: أنه مدحهم في كون سجودهم عن قيام، إذ الخرور سجود عن قيام [1].
ويمكن أن يناقش: بأن هذا في خرور القائم ولا ننازع فيه، وإنما الخلاف في قيام القاعد ليخر.
2 - ولما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان أحيانًا يصلي قاعدًا فإذا قرب من الركوع فإنه يركع ويسجد وهو قائم. فتحريه مع قعوده أن يقوم ليركع ويسجد وهو قائم، دليل على أنه أفضل إذ هو أكمل وأعظم خشوعًا، لما فيه من هبوط رأسه وأعضائه الساجدة لله من القيام [2].
ويمكن أن يناقش: بأنه قيامه ليركع لقدرته على الركوع الأصلي، وهو أفضل بلا شك بخلاف ما نحن فيه.
3 - ولما روي عن عائشة رضي الله عنها: أنها كانت تقرأ في المصحف فإذا مرت بالسجدة قامت فسجدت [3].
ونوقش: بأن الأثر ضعيف فلا يصلح للاحتجاج [4].
4 - وتشبيهًا له بصلاة النفل [5].
ونوقش: بالفرق: للنقل الصحيح في النافلة، بخلاف ما نحن فيه.
القول الثاني: أنه غير مشروع:
ذهب إليه المالكية [6]، والشافعية في الوجه الثاني وهو الأصح (7)

[1] فتح القدير (2/ 26) البناية (2/ 740).
[2] مجموع فتاوى ابن تيمية (23/ 173).
[3] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/ 326) وعهزاه صاحب كشاف القناع إلى مسند إسحاق بن راهوية (1/ 449) وقد ضعفه النووي من روته عن عائشة وهي: أم سلمة الأسدية انظر: المجموع (4/ 65).
[4] انظر: تخريجه في هامش (3) نفس الصفحة.
[5] كشاف القناع (1/ 449).
[6] حيث لم يذكروا إلا السجود انظر: الشرح الكبير وحاشية الدسوقي (1/ 310، 311).
(7) المجموع (4/ 65) روضة الطالبين (1/ 321) مغني المحتاج (1/ 216).
اسم الکتاب : سجود التلاوة وأحكامه المؤلف : اللاحم، صالح بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست