اسم الکتاب : شروط الصلاة وأركانها وواجباتها المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 10
آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} 1
والحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظم 2 " والطمأنينة في جميع الأفعال، والترتيب بين الأركان [3]. والدليل حديث المسيء: عن أبي هريرة قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل فصلى [فقام] [4] فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فعلها ثلاثا، ثم قال: والذي بعثك بالحق نبيا لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قمت إلى الصلاة فكبِّرْ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل [5] قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" [6].
والتشهد الأخير ركن مفروض، كما في الحديث عن ابن مسعود (قال: "كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده، السلام على جبريل وميكائيل" [7] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا: السلام على الله عن عباده، فإن الله هو السلام [8] ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله
1 سورة الحج آية: 77.
2 رواه البخاري, ومسلم. [3] في المخطوطة تقديم الترتيب قبل الطمأنينة. [4] زيادة في المخطوطة. [5] في المخطوطة "تطمئن". [6] حديث صحيح: رواه البخاري ومسلم وغيرهما. [7] النسائي: السهو (1277) . [8] في المخطوطة زيادة "ومنه السلام".
اسم الکتاب : شروط الصلاة وأركانها وواجباتها المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 10