اسم الکتاب : صدقة التطوع في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 104
قال الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [1].
وقال - عز وجل -: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [2].
3 - غنى النفس؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس الغنى عن كثرة العَرَض [3]، ولكن الغنى غنى النفس)) [4].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس المسكين الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان)). وفي رواية: ((الأكلةُ والأكلتان [5] والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه [ويستحي، أو] لا يقوم فيسأل الناس [إلحافاً] وفي لفظ: ((إنما المسكين الذي يتعفف))، واقرَؤُا إن شئتم: يعني قوله تعالى: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إِلْحَافًا} [6][7].
4 - الرضى بالقليل؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم, ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر [1] سورة المائدة، الآية: 23. [2] سورة الطلاق، الآية: 3. [3] العرض: ما يتموَّله الإنسان ويقتنيه من المال وغيره، جامع الأصول، 10/ 141. [4] متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب الغنى غنى النفس، برقم 6446، ومسلم، كتاب الزكاة، باب ليس الغنى عن كثرة العرض، برقم 1051. [5] الأكلة بضم الهمزة: اللقمة - وبالفتح - المرة الواحدة من الأكل. جامع الأصول، 10/ 142. [6] إلحافاً: الإلحاف في المسألة: الإلحاح والإكثار منها: جامع الأصول، 10/ 142. [7] متفق عليه: البخاري، برقم 1476، 1479، 4539، ومسلم، برقم 1039، وتقدم تخريجه في مصارف الزكاة، مصرف المساكين.
اسم الکتاب : صدقة التطوع في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 104