الثالث عشر: المطر، والرعد، والبرق، والصواعق، والزلازل:
المطر: قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: ((أما المطر فإن الله يخلقه في السماء من السحاب، ومن السحاب ينزل، كما قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ *أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} [3]، وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [4]، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن [1] وجاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: ((اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك)) البخاري في الأدب المفرد، برقم 721، والترمذي، برقم 3450،والحاكم، 4/ 286، وقال: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي)) وغيرهم، وقال عبد القادر الأرنؤوط في تخريج الأذكار للنووي، ص262: ((إسناده ضعيف ولكن له طرق يقوى بها، وضعفه الألباني في الضعيفة، برقم: 1042، وغيرها. [2] وانظر: حاشية الروض المربع لابن قاسم،2/ 563،ومجموع فتاوى ابن باز،13/ 86. [3] سورة الواقعة، الآيتان: 68 - 69. [4] سورة النبأ، الآية: 14.