5 - الذكر بعد نزول المطر، ففي حديث زيد بن خالد الجهني: ((مُطرنا بفضل الله ورحمته)) [1].
6 - ذكر ابن القيم آثارًا تذكر أن الإجابة للدعاء قد تطلب عند نزول الغيث [2]. 7 - دعاء الاستصحاء؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - وفيه: ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والجبال، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر)) [3].
8 - دعاء الرعد؛ لحديث عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - موقوفًا: أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: ((سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته)) ثم يقول: ((إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد)) [4]، والله - عز وجل - [1] متفق عليه: البخاري، برقم 1038، ومسلم، برقم 71، وتقدم تخريجه في تحريم الاستسقاء بالأنواء. [2] انظر: زاد المعاد لابن القيم، 1/ 461. [3] متفق عليه: البخاري، برقم 933،ومسلم، برقم 897،وتقدم تخريجه في أنواع الاستسقاء. [4] أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الكلام، باب القول إذا سمعت الرعد، برقم 26، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 723، وصحح إسناده النووي في الأذكار (262)، والألباني موقوفًا في تعليقه على الكلم الطيب (156)، وفي صحيح الأدب المفرد، ص268، برقم 556/ 723.