responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة الاستسقاء المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 14
يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} [1].
ولقد أحسن القائل:
إذا كنت في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد ... فربُّ العباد سريع النقم (2)

رابعًا: أنواع الاستسقاء: الاستسقاء أنواع على النحو الآتي:
النوع الأول: الاستسقاء بصلاة جماعة أو فرادى [3] على ما يأتي تفصيله، وهو أكملها، وصلاته - صلى الله عليه وسلم - مستفيضة في الصحاح وغيرها، واتفق فقهاء الأمصار على هذا النوع [4].
النوع الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة في خطبتها،

[1] سورة الرعد، الآية: 11.
(2) الجواب الكافي، لابن القيم، ص142.
[3] قال الإمام ابن الملقن في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، 4/ 317: ((واعلم أن الاستسقاء أنواع: الأول: الدعاء بلا صلاة ولا خلف صلاة، وأوسطها الدعاء خلف الصلوات وفي خطبة الجمعة، والاستسقاء بركعتين وخطبتين، والثاني أفضل من الأول، والثالث أكمل الكل وخالف فيه أبو حنيفة ... )).
[4] الإحكام شرح أصول الأحكام، لابن قاسم، 1/ 504، والاستسقاء: سننه وآدابه، للشيخ عبد الوهاب بن عبد العزيز الزيد، ص31.
اسم الکتاب : صلاة الاستسقاء المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست