ومنها التطوع المطلق، والتطوع المقيَّد، ومنها ما هو مقيَّد بسبب، ومنها غير ذلك، وكلها يطلق عليها صلاة التطوع [1].
وأقسام التطوع على النحو الآتي:
القسم الأول: السنن الدائمة المستمرة وهي أنواع:
النوع الأول: السنن الرواتب [2] مع الفرائض، وهي على النحو الآتي:
1 - الرواتب المؤكدة مع الفرائض: اثنتا عشرة ركعة؛ لحديث أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُنيَ له بيتٌ في الجنة)). وفي لفظ: ((ما من عبدٍ مسلمٍ يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، أو بُني له بيتٌ في الجنة)) [3]. وجاء تفسيرها [1] انظر: الشرح الممتع على زاد المستنقع، للعلامة ابن عثيمين، 4/ 6. [2] الراتبة: أي الدائمة المستمرة، انظر: الشرح الممتع، 4/ 93. [3] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل السنن الرواتب قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن، برقم 728.