responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة الغائب المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
تحيل ذلك أي أن يكون ملك على دين ولا يكون له أتباع ثم إنه لم يأت في شيء من الأخبار أنه لم يصل عليه في بلده آحد [1].
فإن قيل: إنه لم يرد في شيء من الأخبار أنه صلى عليه أحد في بلده.
فالجواب: (نعم ما ورد فيه شيء نفياً ولا إثباتاً لكن من المعلوم أن النجاشي أسلم وشاع إسلامه ووصل إليه جماعة من المسلمين مرة بعد مرة وكرة بعد كرة فيبعد كل البعد أنه ما صلى عليه أحد من بلده) [2].
4 - وأما قولهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم خص بتلك الصلاة النجاشي لإدخال الرحمة عليه وإستئلاف بقية الملوك بعده لما يرونه من الإهتمام به حياً وميتاً.
فالجواب: لو فتح باب هذا الخصوص لانسد كثير من ظواهر الشرع.
ثم إن بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن صلى معه من الصحابة على النجاشي تلحق بكل ميت وليس الأمر خاصاً بالنجاشي [3].

[1] فتح الباري 3/ 432، المغني 2/ 383، تفسير القرطبي 2/ 82.
[2] عون المعبود 9/ 6.
[3] فتح الباري 3/ 432، تفسير القرطبي 2/ 82.
اسم الکتاب : صلاة الغائب المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست