اسم الکتاب : طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 135
الكف من الذراع، والمفصل الذي يلي الكف داخل في المسح [1]؛ لحديث عمار - رضي الله عنه - قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرَّغ الدابة ثم أتيت النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال: ((إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا))، ثم ضرب بكفيه الأرض [ضربة واحدة] ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه [2]. وفي لفظ لمسلم: ((وضرب بيده إلى الأرض فنفض يديه فمسح وجهه وكفيه)) [3]، وفي لفظ: ((إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا: ثم ضرب بيديه إلى
الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه ووجهه)) [4]. فإذا كان الغبار كثيراً في الكفين نفخ فيهما أو نفضهما [5]. [1] انظر: الشرح الممتع على زاد المستقنع،1/ 447 - 350،وفتاوى اللجنة الدائمة، 5/ 354. [2] أخرجه البخاري في كتاب التيمم، باب المتيمم هل ينفخ فيهما، برقم 338، ومسلم في كتاب الحيض، باب التيمم، برقم 368، وما بين المعقوفين في لفظ مسلم. [3] أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب التيمم، برقم 368/ 111. [4] البخاري، برقم 347، ومسلم، برقم 110 - (368). [5] ويفتي بذلك العلامة ابن باز رحمه الله تعالى.
اسم الکتاب : طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 135