هـ - الأغسال المستحبة: 1 - غسل يوم الجمعة؛ لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)) [2]. وحديثه - رضي الله عنه - يرفعه: ((الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستن، وأن يمس طيباً إن وجد)) [3]. وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه: ((حقٌّ لله على كل [1] أما الغسل المجزئ فهو أن ينوي، ويسمي، ويتمضمض ويستنشق، ويعم جميع جسده بالماء. انظر الشرح الممتع،1/ 304 و297 - 300، وشرح العمدة، 1/ 365. قال ابن تيمية رحمه الله في شرح العمدة، 1/ 307: ((الغسل قسمان: غسل مجزئ، وغسل كامل ... والكامل هو اغتسال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو يشتمل على إحدى عشرة خصلة: النية، والتسمية، ويغسل يديه ثلاثاً، ويغسل فرجه، ويدلك يده، ويتوضأ، ويخلل أصول شعر رأسه ولحيته بالماء، ويفيض على رأسه ثلاث حثيات، ويفيض الماء على سائر جسده، ويدلك بدنه، ويبدأ بشقه الأيمن، وينتقل من مكانه فيغسل قدميه)). [2] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل الغسل يوم الجمعة، برقم 879، ومسلم في كتاب الجمعة، باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال، برقم 846. [3] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الطيب للجمعة، برقم 880، ومسلم في كتاب الجمعة، باب الطيب والسواك يوم الجمعة، برقم 846،ومعنى يستن: يستاك.
اسم الکتاب : طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 116