اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 58
وقال الآلوسي المفسر رحمه الله تعالى:
"وترى كثيرا من أهل زمانك يتعمدون الصراخ في الدعاء، خصوصًا في الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد، وتستك المسامع وتستد، ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين: رفع الصوت في الدعاء، وكون ذلك في المسجد" [1].
* لا يُشرع مسح الوجه باليدين بعد رفعهما لدعاء القنوت في الوتر، لما في استعماله في الصلاة من إدخال عملٍ عليها لم يثبت به أثر.
قال العز بن عبد السلام -رحمه الله تعالى-: "ولا يمسح وجهه بيديه عَقِيبَ الدعاء إلا جاهل" [2].
(1) "روح المعاني" (8/ 139)، وربما استفز الإمام المامومين ليبالغوا في رفع صوتهم بالتأمين بأن يرفع صوته بالأدعية كأنه خطيب جمعة، أو منذر جيش يقول: صبَّحكم، ومساكم.
(2) "فتاوى سلطان العلماء" ص (47).
اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 58