responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 41
وأصلِحْ ذاتَ بينِهِم، وألِّف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهمُ الإيمانَ والحكمة، وثَبِّتْهم على ملةِ رسول الله، وأوزعهم أن يُوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوِّك وعدوهم، إلهَ الحق، واجعلنا منهم [1].
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سَخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصيِ ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" [2].

[1] قال النووي -رحمه الله-: "قال أصحابنا: يستحب الجمع بين قنوت عمر وبين ما سبق، فإن جمع بينهما فالأصح تأخير قنوت عمر، وفي وجه: يستحب تقديمه، وإن اقتصر فليقتصر على الأول، وإنما يستحب الجمع بينهما إذا كان منفردًا، أو إمام محصورين يرضون بالتطويل، والله أعلم" اهـ. من "المجموع" (3/ 478).
[2] رواه الإمام أحمد (1/ 96، 150)، وأبو داود (1427) باب القنوت في الوتر، والترمذي رقم (3566) باب في دعاء الوتر، وقال: "حسن غريب"، والنسائي (3/ 249) باب الدعاء في الوتر، وابن ماجه رقم (1179) باب ما جاء في القنوت في الوتر، وصححه الألباني في "الإرواء" (2/ 175). =
اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست