responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 17
قال: "وَعَظَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة بليغة ذَرَفَتْ منها العيون، ووجِلَت منها القلوب" الحديث، ولم يقل: زعقنا، ولا رقصنا، ولا زَفَنَا [1] ولا قمنا" [2].
وعن جُنْدُبِ قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سَمَّعَ؛ سَمَّع اللهُ به، ومن يرائي؛ يرائي الله به" [3].
وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسولَ الل - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من سمَّع الناسَ بعمله؟ سمَّع الله مسامعَ خلقِه، وصغره، وحقره" [4].

[1] زَفَن (من باب ضرب): رقص، وأصله الدفع الشديد، والضرب بالأرجل، كما يفعل الراقص.
(2) "الجامع لأحكام القرآن" (7/ 365 - 366).
[3] رواه البخاري (11/ 287)، ومسلم (2987)، وأبن ماجه (4207).
[4] رواه الإمام أحمد (6509، 6986، 7085)، والطبراني في "الكبير"، وصححه المنذري ثم الألباني "في صحيح الترغيب" (1/ 117).
فائدة: (والفرق يين الرياء والسمعة أن الرياء: هو العمل لرؤية الناس، والسمعة: العمل لأجل سماعهم، فالرياء يتعلق بحاسة البصر، والسمعة بحاسة السمع.
فالتسميع على هذا لا يكون إلا في الأمور التي تُسمع كقراءة القرآن،=
اسم الکتاب : عودوا الى خير الهدي المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست