responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 91
ومن الرؤيا الظاهرة ما ذكره ابن رجب عن ابن النجار أنه ذكر في ترجمة داود بن أحمد الضرير الظاهري أنه سمعه يقول: سمعت يعقوب بن يوسف الحربي يقول: رأيت عبد المغيث بن زهير الحربي في المنام بعد موته فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال:
العلم يحيي أناسًا في قبورهم ... والجهل يلحق أحياء بأموات

ومن الرؤيا الظاهرة ما ذكره ابن رجب في "ذيل طبقات الحنابلة" قال: أنباني أبو الربيع علي بن عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش عن أبيه قال: قال عفيف الدين معتوق القليوبي: رأيت فيما يرى النائم قائلاً يقول:
لعمرك قد أودى وعطل منبر ... وأعيى على المستفهمين جواب

قال: فانتبهت من نومي فقلت: ترى أي شيء قد جرى فجاءنا الخبر وقت العصر بموت الشيخ ابن الجوزي فقلت:
ولم يبق من يرجى لإيضاح شكل ... وأصبح ربع العلم وهو خراب

ومن الرؤيا الظاهرة ما ذكره ابن رجب عن ابن النجار أنه ذكر عن علي الفاخراني الضرير قال: رأيت صدقة الناسخ [1] في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بعد شدة فسألته عن علم الأصول – أي الكلام – فقال: لا تشتغل به فما كان شيء أضرّ عليّ منه وما نفعني إلا خمس قصيبات – أو قال تميرات – تصدقت بها على أرملة.
قال ابن رجب: قلت: هذا المنام حق، وما كانت مصيبته إلا من علم الكلام، ولقد صدق القائل ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح، وبسبب شبه المتكلمين والمتفلسفة كان يقع له أحيانًا حيرة وشك يذكرها في أشعاره ويقع له من الكلام والاعتراض ما يقع. انتهى.
ومن الرؤيا الظاهرة ما رواه الفاكهي في "أخبار مكة" عن إبراهيم بن سعيد بن صيفي المخزومي – وكان صديقًا لعبيد الله بن قثم بن عباس – قال:

[1] صدقة الناس اسمه صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار بن الحداد البغدادي الشاعر المتكلم، له ترجمة في "ذيل طبقات الحنابلة" (339 - 342/ 1).
اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست