responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87
يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} [الأنعام: 89 - 90].
ومن الرؤيا الظاهرة ما رواه ابن الجوزي أيضًا عن محمد بن أبي الورد قال: سمعت يحيى الجلاء – أو علي بن الموفق – قال: ناظرت قومًا من الواقفة أيام المحنة فنالوني بما أكره فصرت إلى منزلي وأنا مغموم بذلك فقدمت إلي امرأتي عشاء فقلت لها: لست آكل، فرفعته ونمت فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم داخل المسجد وفي المسجد حلقتان إحداهما فيها أحمد بن حنبل وأصحابه، والأخرى فيها ابن أبي دؤاد وأصحابه فوقف بين الحلقتين وأشار بيده وقال: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ} وأشار إلى حلقة ابن أبي دؤاد {فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} وأشار إلى الحلقة التي فيها أحمد بن حنبل، وقد رواه الخطيب في "تاريخه" بمثله.
ومن الرؤيا الظاهرة ما رواه ابن الجوزي أيضًا عن عبد الوهاب الوراق قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل فقال لي: «ما لي أراك محزونًا؟» قال: قلت: وكيف لا أكون محزونًا وقد حلّ بأمتك ما قد ترى، قال: فقال لي: «لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل».
ومن الرؤيا الظاهرة ما رواه ابن الجوزي أيضًا عن أبي زرعة قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فشكوت ما نلقى من الجهمية فقال: «لا تحزن فإن أحمد بن حنبل قد سدَّ عليهم الأفق».
ومن الرؤيا الظاهرة ما رواه ابن الجوزي أيضًا عن أبي عبد الله السجستاني قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت: يا رسول الله من تركت لنا في عصرنا هذا من أمتك نقتدي به في ديننا؟ قال: «عليكم بأحمد بن حنبل». وروى ابن الجوزي أيضًا عن أحمد بن نصر الخزاعي نحوه، ورواه القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة" بنحوه أيضًا.

اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست