responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
أتريدين ملك يثرب؟. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، قلت: وهو على شرط مسلم.
ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن بكر عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال: رأيت فيما يرى النائم كأن عبد الله بن عمر يأكل تمرًا فكتبت إليه إني رأيتك تأكل تمرًا وهو حلاوة الإيمان إن شاء الله تعالى. إسناده ثلاثي على شرط الشيخين.
ومن ذلك ما رواه الحاكم في "المستدرك" عن عمران بن عبد الله قال: رأى الحسن بن علي رضي الله عنهما فيما يرى النائم بين عينيه مكتوبًا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فقصّها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياك فقد حضر أجلك، قال: فسُمَّ في تلك السنة ومات رحمة الله عليه.
ومن ذلك ما رواه البيهقي في "دلائل النبوة" عن سليم بن عامر قال: جاء رجل إلى أبي أمامة رضي الله عنه فقال: يا أبا أمامة إني رأيت في منامي أن الملائكة تصلي عليك كلما دخلت وكلما خرجت وكلما قمت وكلما جلست، قال أبو أمامة رضي الله عنه: اللهم غفرًا دعونا عنكم وأنتم لو شئتم صلّت عليكم الملائكة ثم قرأ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 41 - 43].
ومن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي في "تاريخه" عن المزني قال: سمعت الشافعي يقول: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم فسلم عليّ وصافحني وخلع خاتمه وجعله في إصبعي وكان لي عم ففسرها لي فقال لي: أما مصافحتك لعلي فأمان من العذاب، وأما خلع خاتمه وجعله في إصبعك فسيبلغ اسمك ما بلغ اسم علي في الشرق والغرب، ثم روى الخطيب عن الربيع بن سليمان أنه قال: والله لقد فشا ذكر الشافعي في الناس بالعلم كما فشا ذكر علي بن أبي طالب.

اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست