حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر [1].
وثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بالصلاة في النعال، والله سبحانه وتعالى يقول: وما ءاتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [2].
ويقول: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا [3].
ويقول تعالى: فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [4].
لذلك رأيت أن أجمع بعض ما وقفت عليه من الأحاديث في شرعية الصلاة في النعال.
والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب. [1] سورة الأحزاب، الآية: 21. [2] سورة الحشر، الآية: 7. [3] سورة الأحزاب، الآية: 36. [4] سورة النور، الآية: 63.