5 - على الحاج أو المعتمر أن ينتخب المال الحلال لحجه وعمرته؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً؛ ولأن المال الحرام يسبب عدم إجابة الدعاء [2]، وأيّما لحم نبت من سحت فالنار أولى به [3].
6 - يُستحبّ له أن يكتب وصيته، وما له وما عليه؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، ويشهد عليها، ويقضي ما عليه من الديون، ويردّ الودائع إلى أهلها، أو يستأذنهم في بقائها. 7 - يُستحبّ له أن يوصي أهله بتقوى الله تعالى.
8 - يُستحبّ له أن يجتهد في اختيار الرفيق الصالح، ويحرص أن يكون من طلبة العلم الشرعي؛ فإنَّ هذا من أسباب توفيقه وعدم وقوعه في الأخطاء في حجه وعمرته.
9 - يُستحبّ له أن يُودِّع أهله، وأقاربه، وأهل العلم: من جيرانه, وأصحابه, قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أراد سفراً فليقل لمن يخلِّف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) [4]،وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يودّع أصحابه إذا أراد أحدهم سفراً، فيقول: ((أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)) [5]، وكان [1] انظر: سورة النور, الآية: 31, والبخاري مع الفتح 11/ 395. [2] انظر: صحيح مسلم، برقم 1015والبخاري مع الفتح، 11/ 395. [3] أبو نعيم في الحلية بنحوه،1/ 31، وأحمد في الزهد بمعناه، ص164، وفي المسند،3/ 321، والدارمي، 2/ 229، وغيرهم، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 4/ 172، وانظر: فتح الباري، 3/ 113. [4] أحمد، 2/ 403، ابن ماجه، برقم 2825، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 16، 2547، وصحيح سنن ابن ماجه، 2/ 133. [5] أبو داود، برقم 2600،والترمذي، برقم 3442،وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 155.
اسم الکتاب : مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 16