اسم الکتاب : مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15
الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)) [1].
وقد خاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته من الشرك الأصغر فقال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، فَسُئِل عنه فقال: ((الرياء)) [2]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سمَّع سمَّع الله به ومن يرائي يرائي الله به)) [3]، قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [4].
3 - على الحاج والمعتمر التفقه في أحكام العمرة والحج، وأحكام السفر قبل أن يسافر: من القصر، والجمع، وأحكام التيمم, والمسح على الخفين، وغير ذلك مما يحتاجه في طريقه إلى أداء المناسك، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)) [5].
4 - التوبة من جميع الذنوب والمعاصي، سواء كان حاجاً أو معتمراً، أو غير ذلك فتجب التوبة من جميع الذنوب والمعاصي، وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب وتركها، والندم على فعل ما مضى منها، والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده للناس مظالم ردّها، وتحلّلهم منها، سواء كانت: عرضاً، أو مالاً، أو غير ذلك من قبل أن يُؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات أخيه [1] مسلم، برقم 2985. [2] أحمد في المسند،5/ 428 وحسنه الألباني في صحيح الجامع،2/ 45. [3] متفق عليه: البخاري، برقم 6499، ومسلم، برقم 2987. [4] سورة البينة, الآية: 5. [5] البخاري، برقم 71.
اسم الکتاب : مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15