responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 46
فإذا علّق الزائر روحه به وأدناها فاض من روح المزور على روح الزائر من تلك الألطاف بواسطتها كما ينعكس الشعاع من المرآة الصافية والماء على الجسم المقابل له!».
وقالوا: «فتمام الزيارة أنْ يَتَوجَّه الزائر بِرُوحه وقلبه إلى الميت ويعكف بهمَّتِه عليه، ويُوَجّه قصده كله وإقباله عليه، بحيث لا يبقى فيه التفات إلى غيره، وكلما كان اجتماع القلب والهمّة عليه أعظم كان أقرب إلى الانتفاع به») انتهى [1].
قلت: فتأمل ذلك، واعلم أنه قد يحصل مثل هذا الاعتقاد في الحي - أيضاً -، وسببه الغلو في الصالحين.
ثم قال ابن القيم - رحمه الله -: (وقد ذَكَر هذه الزيارة «ابن سَينا» و «الفارابي» وغيرهما، وَصرّح بها عُبّاد الكواكب في عبادتها.

[1] «إغاثة اللهفان»، (1/ 218 - 219).
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست