responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32
أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [1]، قال تعالى: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً} [2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (فالزيارة الشرعية مقصودها السلام على الميت والدعاء له، سواء كان نبياً أو غير نبي، ولهذا كان الصحابة إذا زاروا النبي - صلى الله عليه وسلم - يُسلّمون عليه ويدعون له ثم ينصرفون، ولَم يكن أحد منهم يقف عند قبره ليدعو لنفْسه) انتهى [3].
وقال - رحمه الله -: (وأما التمسّح بالقبر - أيّ قبر كان -، وتقبيله، وتمريغ الخد عليه، فمنهي عنه باتفاق المسلمين، ولو كان ذلك من قبور الأنبياء، ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هذا من الشرك) انتهى [4].

[1] سورة الكهف، الآيات: 103 - 104.
[2] سورة النساء، الآية: 120.
[3] «مجموع الفتاوى» (27/ 30).
[4] «مجموع الفتاوى» (27/ 91).
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست