responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 14
الموجب للخلود في جهنم؛ فهو يقول لك: " أنا لا أشرك، أنا أعبد الله، أنا أصلي لله وأصوم، وأدعو الله، وأذكر الله، فكيف أكون مشركاً؟!، أعوذ بالله من الشرك "؛ فإذا قال ذلك فقل له: (أنا لا أُكذِّبك في كونك تعبد الله وتصلي وتصوم، وإنما أقول لك: أنت تشرك مع كونك تصلي وتتعبّد .. ألسْتَ تزور القبور للتبرك وليتوسّطوا لك عند الله ليقضي حاجاتك وليغفر لك ويرحمك؟!).
سيقول: " نَعَم، هؤلاء أولياء وصالحون .. لهم جاه عند الله، وأنا لا أريد منهم، إنما أريد من الله بجاههم وبِحُكم أنهم صالحون ومقربون ".
فإذا قال ذلك فقل له: (هذا هو الشرك الذي وقَعَتْ به الأمم الضالة قبلنا، فأخذهم الله بعذابه، فاحذر من ذلك غاية الحذر).
وقل له: (أنا أعلم أنك تفعل ذلك لتتقرب به إلى الله

اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست