اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 12
الشيطان يوم القيامة إذا أوْرده جهنم وبئس المصير.
والخلاصة أنَّ أهل القبور بين مُنَعَّم ومُعَذَّب، مشغولون عمَّن دعاهم وخافهم ورجاهم، قال تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [1].
واللهُ سبحانه أرحم الراحمين .. لا يحتاج لِمَن يسترحمه لعباده.
وهو بكل شيء عليم .. لا يحتاج لِمَن يعلمه بأحوالهم.
وهو على كل شيء قدير .. لا يحتاج لِمن يُعينه.
والْمُلْكُ كلُّه له، والخلق كلهم عبيده، والتدبير كله له - جلَّ جلاله -. [1] سورة فاطر، الآية: 14.
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 12