اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 704
ومن أجمل الهدايا ماء زمزم؛ لأنها مباركة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ماء زمزم: ((إنها مباركة، إنها طعام طعم [وشفاء سقم])) [1].
وعن جابر - رضي الله عنه - يرفعه: ((ماء زمزم لما شُرِبَ له)) [2].
ويُذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم)) [3].
10 - إذا قدم المسافر إلى بلده استحبت المعانقة؛ لما ثبت عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أنس - رضي الله عنه -: ((كانوا إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا)) [4]. 11 - يستحب جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر؛
لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما: ((أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة نحر جزورًا أو بقرة)). زاد معاذ عن شعبة عن محارب سمع
جابر بن عبد اللَّه يقول: ((اشترى مني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بعيرًا بأُوقِيَّتين ودرهم أو درهمين، فلما قدم صرارًا [5] أمر ببقرة فذبحت فأكلوا منها ... )) [1] أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي ذر - رضي الله عنه -، برقم 2473، وما بين المعقوفين عند البزار، والبيهقي والطبراني، وإسناده صحيح، انظر: مجمع الزوائد، 3/ 286. [2] أخرجه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب الشرب من زمزم، برقم 3062، والبيهقي في السنن الكبرى،
5/ 202، وأحمد في المسند، 3/ 372، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 59، وإرواء الغليل، برقم 1123، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 883. [3] أخرجه الترمذي في كتاب الحج، باب رقم 115، برقم 963 مختصرًا، والحاكم في المستدرك، 1/ 485، وصححه الألباني في الصحيحة، برقم 883، وصحيح الجامع، برقم 4931. [4] الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين في زوائد المعجمين)، 5/ 262، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، 8/ 36، وقال: رجاله رجاله الصحيح. [5] صرار: موضع بظاهر المدينة على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق. فتح الباري، 6/ 194.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 704