responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 61
لام التعليل، وهي متعلقة بقوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} الآية: أي أن تؤذن فيهم يأتوك مشاة، وركباناً لأجل أن يشهدوا: أي يحضروا منافع لهم، والمراد بحضورهم المنافع: حصولها لهم)) [1].
فقوله: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّه فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} من المنافع الدينية، قال العلامة: الإمام شيخنا ابن باز رحمه اللَّه: ((وعطفه على المنافع من باب عطف
الخاص على العام)) [2] يعني عطف الذكر على المنافع. وقال العلامة السعدي رحمه اللَّه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} وهذا من المنافع الدينية)) [3].
ولا شك أن الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والدعاء على الصفا والمروة، والوقوف بعرفات، ومزدلفة، ورمي الجمار، كل هذه من ذكر اللَّه تعالى، ولهذا روي ((إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار، لإقامة ذكر اللَّه - عز وجل -)) [4]، وهذا المعنى صحيح حتى ولو لم يصحّ فيه الحديث.

خامساً: دخول الجنة والنجاة من النار من أعظم منافع الحج؛

[1] أضواء البيان، 5/ 489.
[2] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، 5/ 135، و 16/ 185.
[3] تيسير الكريم الرحمن، ص 537.
[4] أحمد في المسند، 40/ 408، برقم 24351، ورقم 24268، ورقم 25080، وأبو داود، برقم 1888، والترمذي، وقال: ((هذا حديث حسن صحيح))، برقم 902، وغيرهم، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود، ص 148، وحسن إسناده عبد القادر الأرنؤوط في تحقيقه لجامع الأصول، 3/ 218، وقال الأعظمي في تحقيقه لصحيح ابن خزيمة، 4/ 222: ((إسناده صحيح)).
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست