responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 392
ثانياً: سبب مشروعية السعي بين الصفا والمروة:
عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: أوَّل ما اتخذ النساء المِنْطَق [1]، من قِبلِ أم إسماعيل، اتخذت منطقاً لتعفي أثرها على سارة [2]، ثم جاء [وفي رواية: لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج] [3] بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى [قدم مكة، فـ] [4] وضعهما عند البيت عند دوحةٍ [5] فوق الزمزم في أعلى المسجد [6] وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء فوضعهما
هنالك، ووضع عندهما جراباً فيه تمر وسقاء فيه [وفي رواية: شنَّة فيها] (7)

[1] المنطق: وهو ما تشدُّ به المرأة وسطها عند عمل الأشغال؛ لترفع ثوبها؛ لئلا تعثر في ذيلها، وهو أيضاً النطاق جامع الأصول، لابن الأثير، 1/ 320.
[2] لتعفي أثرها على سارة: أي لتخفيه عليها، بالترائي لها بزي الخادمة، مختصر البخاري حاشية الألباني، 2/ 412.
[3] من طرف الحديث رقم 3365.
[4] من طرف الحديث عند البخاري برقم 3365.
[5] دوحة: الدوحة الشجرة العظيمة، وجمعها الدوح، جامع الأصول لابن الأثير، 1/ 302.
[6] عند البيت: أي عند المكان الذي بني عليه البيت، وكذلك قوله: ((في أعلى المسجد)) أي مكان المسجد.
(7) من طرف الحديث رقم 3365.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست