اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 367
الشرط الثاني: الطهارة من النجس:
استدل جمهور العلماء على شرطية الطهارة من الخبث للطواف بما تقدم من الأدلة على أن الطواف مثل الصلاة [1]، واستأنس بعضهم لطهارة الخبث للطواف بقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود} [2]. فالطواف بالبيت في هذه الآية قبل الصلاة، قال العلامة الشنقيطي رحمه اللَّه تعالى: (( ... لأنه يدل في الجملة على الأمر بالطهارة للطائفين، والعلم عند اللَّه تعالى)) [3].
وقال العلامة ابن مفلح رحمه اللَّه: (( ... وتشترط الطهارة من حدث، قال
القاضي وغيره: الطواف كالصلاة في جميع الأحكام إلا في إباحة النطق)) [4]. [1] أضواء البيان، للشنقيطي، 5/ 211. [2] سورة الحج، الآية: 26. [3] أضواء البيان، للشنقيطي، 5/ 211. [4] الفروع لابن مفلح (9/ 40).
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 367