رابعاً: إذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يفعل ما يفعل في سائر المساجد، فيقدم رجله اليمنى [2] ويقول: ((أعوذ باللَّه العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) [3]. [بسم اللَّه والصلاة] [4] [والسلام على رسول اللَّه] [5] [((اللَّهم اغفر لي ذنوبي))] [6] اللَّهم افتح لي أبواب رحمتك)) [7]. وإذا خرج من المسجد قال: ((بسم اللَّه والصلاة والسلام على رسول اللَّه، [اللَّهم اغفر لي ذنوبي] [8] اللَّهم إني [1] فتاوى ابن تيمية، 26/ 119 - 120 بتصرف يسير، وانظر: شرح العمدة لابن تيمية، 2/ 410. [2] شرح العمدة، 4/ 414، وقد بوّب البخاري في صحيحه 1/ 164في كتاب الصلاة، أبواب المساجد، بقوله: ((باب التيمن في دخول المسجد وغيره)). [3] أبو داود، كتاب الصلاة، باب فيما يقول الرجل عند دخوله المسجد، برقم 466، من حديث عبد اللَّه بن عمرو، وفي آخره: ((فإذا قال ذلك، قال الشيطان: حُفِظَ مني سائر اليوم)) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 137. [4] رواه ابن السني، برقم 88، وحسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم 63، وابن ماجه، برقم 771. [5] أبو داود، كتاب الصلاة، باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد، برقم 465 ولفظه: ((إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ليقل: اللَّهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللَّهم إني أسألك من فضلك)) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 136. [6] ابن ماجه، برقم 771، وصححه الألباني، ويأتي تخريجه. [7] مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما يقول إذا دخل المسجد، برقم 713، ولفظه: ((إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللَّهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللَّهم إني أسألك من فضلك)). [8] ابن ماجه، كتاب الأذان، باب الدعاء عند دخول المسجد، برقم 771، من حديث فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قالت: ((كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يقول: بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه، اللَّهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه، اللَّهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك)) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 1/ 237، وفي تخريج فضل الصلاة، 82 - 84، وفي تخريج الكلم الطيب، برقم 163.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 359