اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 347
بَكْرٍ: يَجِدُ) أَحَدَنَا في يَدِهِ الطَّيْرُ [1] فَيَفُكُّهُ من يَدِهِ ثُمَّ يُرْسِلُهُ [2].
15 - حديث سَهْلِ بن حُنَيْفٍ - رضي الله عنه - قال: أَهْوَى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى الْمَدِينَةِ [3] فقال: ((إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ)) [4]. 16 - حديث عَائِشَةَ رضي اللَّه عنها قالت: قَدِمْنَا المدِينَة وَهِيَ وَبِيئَةٌ [5] فَاشْتَكَى أبو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلَالٌ، فلما رَأَى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - شَكْوَى أَصْحَابِهِ قال: ((اللَّهم حَبِّبْ إِلَيْنَا المدِينَة كما حَبَّبْتَ مَكَّةَ أو أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا،
وَبَارِكْ لنا في صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إلى الْجُحْفَةِ [6])) [7].
17 - حديث ابن عُمَرَ رضي اللَّه عنهما قال: سمعت رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من صَبَرَ على لَأْوَائِهَا كنت له شَفِيعًا أو شَهِيدًا يوم الْقِيَامَةِ)).
وفي رواية: عن يُحَنَّسَ مولى الزُّبَيْرِ، أخبره أَنَّهُ كان جَالِسًا عِنْدَ عبد اللَّه بن [1] (في يده الطير) جملة اسمية، وقعت حالاً، نحو كلمته فوه إلى فيّ. [2] مسلم، كتاب الحج، باب الترغيب في سكن المدينى والصبر على لأوائها، برقم (1374). [3] (أهوى بيده إلى المدينة) أي أومأ بها إليها. [4] مسلم، كتاب الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوئاها برقم (1375). [5] (وبيئة) يعني ذات وباء، وهو الموت الذريع. هذا أصله، ويطلق أيضاً على الأرض الوخمةالتي تكثر بها الأمراض، لاسيما للغرباء الذين ليسوا مستوطنيها. [6] (وحول حماها إلى الجحفة) قال الخطابي وغيره: كان ساكنو الجحفة في ذلك الوقت يهوداً، قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فإن الجحفة من يومئذ مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم. [7] متفق عليه: البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء برفع الوباء والوجع، برقم 6372، وأطرافه في البخاري برقم 1899، ومسلم، كتاب الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة، برقم 1376.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 347