اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 31
نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيّض فيكنّ خلف الناس، فيكبِّرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، ويرجون بركة ذلك
اليوم وطهرته)).وفي لفظ: ((وأمر الحيّض أن يعتزلن مصلّى المسلمين)) [1].
النوع السابع: تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق، وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى اللَّه ولده بذبح عظيم: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم} [2]. وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((ضحّى بكبشين أملحين، أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر ووضع رجله على صفاحهما)) [3]. وقد قال اللَّه تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر} [4].
النوع الثامن: نحر الهدايا يوم النحر وأيام التشريق، وهي واجبة على المتمتع والقارن.
النوع التاسع: التكبير، والتهليل، والذكر في هذه الأيام العشر وأيام التشريق. والتكبير قسمان على النحو الآتي:
القسم الأول: التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بأدبار الصلوات، بل يشرع في كل وقت: وهو في عيد الفطر، وعيد الأضحى، والذي ينبغي معرفته عن التكبير المطلق في العيدين: وقته، وصفته، وذلك على النحو الآتي:
أولاً: وقت التكبير المطلق في عيد الفطر، وعيد الأضحى على النحو الآتي: [1] البخاري، برقم 971، 980، ومسلم، برقم 890. [2] سورة الصافات، الآية: 107. [3] البخاري، برقم 5553، ومسلم، برقم 1966. [4] سورة الكوثر، الآية: 2.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 31