اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 226
[2] - حديث عائشة رضي اللَّه عنها قالت: إني لأعلم كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبي: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد، والنعمة لك)) [1].
3 - حديث عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه - ولفظه كلفظ حديث عائشة، قال: كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك)) [2].
4 - حديث جابر بن عبد اللَّه - رضي الله عنه - في صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه قال: فأهلَّ بالتوحيد: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) [3].
5 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لبيك إله الحق لبيك)) [4].
6 - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: كان المشركون يقولون: لبيك لا
شريك لك، قال: فيقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((ويلكم قدقد)) [5]. فيقولون: إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت. تعالى اللَّه عما يقولون علواً كبيراً. [1] البخاري، برقم 1550، وتقدم تخريجه في منافع الحج. [2] النسائي، برقم 2750، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 2/ 274، وتقدم تخريجه. [3] مسلم، برقم 1218، وتقدم تخريجه في منافع الحج. [4] النسائي، برقم 751، وابن ماجه واللفظ له، برقم 2920، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 274، وفي صحيح ابن ماجه، 3/ 16، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول أثناء تقريره على فتح الباري، 3/ 410: ((إسناده صحيح عند النسائي مرفوعاً)). [5] قدقد: أي اقتصروا على هذا الكلام الذي هو توحيد، ولا تضيفوا إليه الشرك.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 226