responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منزلة الزكاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 36
نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... )) [1]؛ ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما, وفيه: ((ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)) [2].

32 - أداء الزكاة أو الصدقة إلى الضعفاء الفقراء من أسباب النصر والرزق؛ لحديث سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟)) [3]؛ ولحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: كان أخوان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان أحدهما يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر يحترف, فشكى المحترف أخاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - , فقال: ((لعلك تُرزق به)) [4].
33 - المتصدق ابتغاء مرضاة الله تعالى يفوز بثناء الله تعالى, وما وعد به المتصدقين من الأجر العظيم، وانتفاء الخوف والحزن، قال الله - عز وجل -:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [5].

[1] مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، برقم 2699.
[2] متفق عليه: البخاري، كتاب المظالم، باب لا يظلم المسلم المسلم, ولا يسلمه, برقم 2442, ومسلم, كتاب البر والصلة, باب تحريم الظلم, برقم 2580.
[3] البخاري, كتاب الجهاد والسير، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، برقم 2896.
[4] الترمذي، كتاب الزهد، باب في التوكل، برقم 2345، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 274.
[5] سورة البقرة, الآية: 274.
اسم الکتاب : منزلة الزكاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست