responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منكرات الأفراح المؤلف : غانم غالب غانم    الجزء : 1  صفحة : 74
والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة».
قال الألباني ([1]):
أخرجه البزار ([1]/ 377/795 - كشف الأستار)، وساق بقية تخريجه وصححه.
والحديث واضح الدلالة في تحريم صوت المزمار، فكيف إذا كان عند نعمة؟
فإنه ملعون.
3 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي: قذف، ومسخ، وخسف، قيل يا رسول الله، ومتى ذاك؟
قال: إذا ظهرت المعازف، وكثرت القينات، وشربت الخمور».
رواه الترمذي: 2212، وصححه الألباني في الصحيحة: 1604.
الخسف: الذهاب في الأرض.
المسخ: تغيير الصورة.
القذف: الرمي بالحجارة.
القيان: المغنيات [2].
وفي الحديث من الوعيد ما فيه إذا ظهرت في الأمة هذه الأمور.
4 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ» رواه

[1] تحريم آلات الطرب: ص 51 وما بعدها.
[2] تحفة الأحوذي: 5/ 178.
اسم الکتاب : منكرات الأفراح المؤلف : غانم غالب غانم    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست