responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منكرات الأفراح المؤلف : غانم غالب غانم    الجزء : 1  صفحة : 46
المبحث الرابع: منكرات العرس
لعل أكثر المنكرات التي تحدث في الأفراح يكون أكثرها في يوم العرس، واليوم الذي قبله.
في هذين اليومين يتحلل الكثير من المسلمين من التكاليف الشرعية ظنا منهم أن يوم العرس يوم مستثنى من الحساب، ويردد العديد منهم عبارة: هو مرة في العمر.
والأجدر بهذه المرة أن تمر بسلام وبدون معصية، وبدون إغضاب لله، بل تمر بمرضاته سبحانه، وفق أوامره، حتى تكون البداية مباركة ويكون ما بعدها مباركا إن شاء الله.
وإلا فأي صلاح نرجوه إذا كانت البداية مع المنكرات:
وقد حاولت أن أستقصي معظم هذه المعاصي التي تفعل في أيام العرس، وكانت وفق المطالب الآتية:

المطلب الأول: التبرج والسفور
لقد أمر الله النساء بالستر والاحتشام، وحذر المرأة أن تتبرج كما تبرجت النساء في الجاهلية الأولى، فقال سبحانه: «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى» (الأحزاب:33).
فأمرها الإسلام حفاظا عليها أن تغطي جسمها كاملا: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» (الأحزاب:59).
كما أمرها أن تغطي رأسها ورقبتها وصدرها: «وَلْيَضْرِبْنَ

اسم الکتاب : منكرات الأفراح المؤلف : غانم غالب غانم    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست