responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة المقيدة بأدبار الصلوات في كتب السنة جمعا ودراسة المؤلف : حامضي، غالب    الجزء : 1  صفحة : 17
(7) عن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (خَصْلَتَانِ أو خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إلا دخل الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ في دُبُرِ كل صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وخمسمائة في الْمِيزَانِ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ في الْمِيزَانِ) فَلَقَدْ رأيت رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْقِدُهَا بيده، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، قال: (يَأْتِي أَحَدَكُمْ يَعْنِي الشَّيْطَانَ في مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قبل أَنْ يَقُولَهُ وَيَأْتِيهِ في صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قبل أَنْ يَقُولَهَا) (1)

(1) - أخرجه أبو داود (4/ 316رقم5065) واللفظ له من طريق شعبة، والترمذي (5/ 478) رقم3410) من طريق إسماعيل بن علية، والنسائي (المجتبى) (3/ 74رقم1348) من طريق حماد، وفي الكبرى (1/ 401رقم1271) من طريق حماد أيضا، و (6/ 205رقم10655) من طريق سفيان، وابن ماجه (1/ 299رقم926) من طريق إسماعيل بن علية ومحمد بن فضيل، وابن حبان في صحيحه (=) (5/ 354رقم2012) من طريق جرير وابن علية، وأحمد في المسند (2/ 160رقم6498) عن جرير و (2/ 204رقم6910) من طريق شعبة، وعبد بن حميد في مسنده (1/ 139 رقم356) من طريق معمر، وابن أبي شيبة في المصنف (6/ 33رقم29264) عن ابن فضيل، وعبد الرزاق في المصنف (2/ 233رقم3189) عن الثوري، والحميدي في مسنده (1/ 256رقم583) عن سفيان، والطبراني في الأوسط (3/ 214رقم2953) من طريق مسعر بن كدام، والبزار في المسند (6/ 442رقم2479) من طريق جرير كلهم عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عنه به، وهذا الإسناد حسن فيه عطاء صدوق اختلط إلا أن من الرواة عنه هنا الثوري، وشعبة، وحماد بن زيد، وقد سمعوا منه قبل الاختلاط،
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة ثقة رجل صالح، وقال أبو طالب عن أحمد: من سمع منه قديما فسماعه صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما سفيان وشعبة، وسمع منه حديثا جرير وخالد وإسماعيل وعلي بن عاصم، وقال أحمد بن أبي نجيح عن بن معين: ليث بن أبي سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من سمع من عطاء سمع منه في الاختلاط إلا شعبة والثوري، وقال بن عدي: من سمع منه بعد الاختلاط في أحاديثه بعض النكرة وقال العجلي: كان شيخا ثقة قديما روى عن بن أبي أوفى، ومن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث، منهم الثوري. وقال أبو حاتم: كان محله الصدق قبل أن يختلط، صالح مستقيم الحديث، ثم بآخره تغير حفظه، في حفظه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة. وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير، ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة. وقال أبو النعمان، عن يحيى القطان: سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير (التهذيب7/ 184)
اسم الکتاب : الأحاديث الواردة المقيدة بأدبار الصلوات في كتب السنة جمعا ودراسة المؤلف : حامضي، غالب    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست