responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظر من النسوة للرجال بغير شهوة المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 2
الحمدُ للهِ الذي علَّمَ بالقلمِ , علَّمَ الإنسانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، الْحَمْدُ للهِ الذي خَلَقَ الإنْسَانَ , عَلَمَهُ الْبَيَانَ.
وَالْصَّلاَةُ وَالْسَّلاَمُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ , وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاَهُ , وَمَنِ اسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ وَاهْتَدَ ى بِهُدَاهُ. أَمَا بَعْدُ:
فَلَمَّا كَثُرَ الْجِدَالُ؛ في نَظَرِ الْمَرأَةِ بِغِيْرِ شَهْوَةٍ للرِّجَالِ؛ رَمَيْتُ بِسَهْمِي؛ لأُصِيْبَ مَا أَرْمِي.
فَإِنْ أَصَبْتُ فَبِالْسُنَّةِ وَالْقُرْآن؛ وَإِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي وَالْشَيْطَان؛ وَاللهُ وَرَسُوْلُهُ مِنْهُ بَرِيْئَان.
فَأَقُوْلُ: مُسْتَعِيْنَاً بِاللهِ؛ طَالِبَاً مِنْهُ رِضَاهُ.
وَأَسْتَعِيْنَهُ عَلَى نَيْلِ الْرِّضَا ... وَأَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِيْمَا قَضَا
وَقَدْ جَعَلْتُهُ عَلَى ثَلاَثَةُ فُصُوْل؛ لِيَسْهل عَلَى الْقَارِيءِ الْوَصُوْل.

الْفَصْلُ الأَوَّلُ: خَطَرُ الْنَظَرِ عَلَى الْنِّسْوَة؛ وَلَوْ بِغَيْرِ شَهْوَة.
أُخْتَاهُ:
إِذَا أَنْتِ لَمْ تَرْعَي اْلبُرُوْقَ اْللَّوَامِحَا ... وَنُمْتِ جَرَى مِنْ تَحْتِكِ الْسَّيْلُ سَائحَا
فَمَنْ نَظَرَتْ في الْرِجَال؛ قَتَلَتْ نَفْسَهَا عَلَى كُلِّ حَال.
كَمَا قَالَ الْشَاعِر: لِمَنْ أَطْلَقَ الْنَاظِر.
نَظَرُ الْعُيُوْن ِ إلى الْعُيُوْن ِ هُوَ الذي ... جَعَلَ الْهَلاَكَ إلي الْفُؤَاد ِ سَبِيْلا
مَازَالَت ِ اللْحَظَاتُ تَغْزُوا قَلْبَهُ ... حتى تَشَحَّط َ بَيْنَهُنَّ قَتِيْلا

وَمَنْ أَطَلَقت ِالْنَّظَر فَقَلْبُهَا في خَطَر.
تَمَتَّعْتُمَا يَا مُقْلَتَيَّ بِنَظْرَةٍ ... فَأَوْرَدْتُمَا قَلْبِي أَشَرَّ الْمَوَارِد ِ

اسم الکتاب : النظر من النسوة للرجال بغير شهوة المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست