responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 354
يكون الغالب عليه الشعر.
قال يحيى بن محمد- قدس الله روحه- وهذا القول لا بأس به، ألا أن الذي أراه أنه تحذير من الشعر الذي كانت الجاهلية تضمنه ما تتخذه شريعة لأنفسها، يفتون بها ويردون إليها، كقول الشاعر:
وفي الشر نجاة حين لا ينجيك إنسان
وقال الآخر:
قتلت عمي فقتلت عمكا ..
وكقول أخر
ومن لم يظلم يظلم
وقول قائلهم:
(كيف ندى من لا أكل، ولا شرب ولا صاح ولا استهل، ومثل ذلك يطل؟ ..)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أسجع كسجع الأعراب؟) أي: أتبطل حدا من حدود الله لأجل قوافيك؟!
وقوله: (وري جوفه)، ويرى من الوري، وهو داء في الجوف، ووراه ذلك الداء إذا أصابه.
- 213 -
الحديث الحادي عشر:
[عن سعد قال: ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده على الأخرى ثم قال:

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست