responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 307
الحديث الثاني:
[عن طلحة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل، ولا يبال من مر وراء ذلك)].
* في هذا الحديث من الفقه أن سترة المصلي يكون مقدارها نحو رادفة الرحل، ورادفة الرحل أطول من مقدمته، ويستحب للمصلي إليها أن يدنو منها، وأن يجعلها إزاء حاجبه الأيمن أو الأيسر حتى ينحرف عن مقابلتها بكل وجهه، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك.
-173 -
الحديث الثالث:
[عن طلحة قال: مررت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوم على رؤوس النخل، فقال: (ما يصنع هؤلاء)؟ فقالوا: يلقحونه؛ يجعلون الذكر في الأنثى فلقح. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أظن يغني ذلك شيئًا)؛ فأخبروا بذلك، فتركوه، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، فقال: (إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ذلك ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله بشيء فخذوا به، فإني لن أكذب على الله تعالى].
* في هذا الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى جعلهم الفحال في النخلة ظن أن ذلك

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست