responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 284
فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (أحسنت، أتركها حتى تماثل)].
* فيه جواز تأخير الحد عن المريض لأجل المرض.
* وفيه ما يدل على أن من الفواحش ما يفعله الأعراب اليوم من إهمالهم إماءهم حتى يزنين ويلدن من الزنا من غير إنكار، ولا إقامة حد، ألا تراه يقول: (اتقوا الله، وأقيموا الحدود على أرقائكم)؟ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يجلد أمة له.
-153 -
الحديث التاسع:
[عن زر قال: قال علي رضي الله عنه: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - إلى: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق].
* في هذا الحديث من الدليل أن حب على إيمان، وبغضه نفاق.
* وفيه دليل على أن الرجل يصدع بالحق وإن كان فيه ثناء على نفسه من غير جبن عن ذلك، ولاسيما إذا وقع الجهل من أهل الشك، كما ذكر عثمان رضي الله عنه عن نفسه من فضله لما أرتاب الجاهلون بفضله.
-154 -
الحديث العاشر:
[عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة رضي الله عنها أسألها عن المسح

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست