responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 234
- 106 -
الحديث الرابع:
[عن عبيد الله بن عدي بن الخيار: أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود قالا له: (ما يمنعك أن تكلم أمير المؤمنين عثمان في شأن أخيه الوليد بن عقبة؟ فقد أكثر الناس فيه، فقصدت لعثمان حين خرج إلى الصلاة، فقلت: إن لي حاجة إليك، وهي نصيحة، فقال: يأيها المرء، أعوذ بالله منك، فانصرفت، إذ جاء رسول عثمان فأتيته (75/ ب) فقال: ما نصيحتك؟ فقلت: إن الله تعالى بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله، فهاجرت الهجرتين، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت هدية، وقد أكثر الناس في شأن الوليد. قال: أدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فقلت: لا، ولكن خلص إلي من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فقال: أما بعد، فإن الله تعالى بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، فكنت ممن استجاب لله ورسوله، وآمنت بما بعث به، ثم هاجرت الهجرتين كما قلت، وصحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفي رواية: ونلت صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبايعته، فوالله، ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل، ثم أبو بكر مثله، ثم عمر مثله، ثم استخلفت، أفليس لي من الحق مثل الذي لهم؟ قلت: بلى. قال: فما هذه الأحاديث التي بلغتني عنكم؟ أما ما ذكرت من شأن الوليد، فسآخذ فيه بالحق إن شاء الله، ثم دعا عليًا، فأمره أن يجلده، فجلده ثمانين.
وفي أفراد مسلم في مسند علي: أن الوليد لما جلد أربعين. قال علي:

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست