اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 77
"ويقال إنه صنّفه قديمًا وعرضه على أحمد بن حنبل، فاستجاده واستحسنه". وفي تاريخ بغداد [1]: "إن أبا داود كان له كُمٌّ واسع وكُمٌّ ضيِّق، فقيل له [في ذلك] [2]، فقال: الواسع للكتب والآخر لا نحتاج [3] إليه".
ولد أبو داود سنة اثنتين ومئتين [4]، وتوفي بالبصرة لأربع عشرة بقيت من شوّال سنة خمس وسبعين ومئتين [5].
ويقال لأبي داود: السّجسْتَانيّ بكسر السين الأولى وفتحها، والكسر أشهر [6]، ولم يذكر السمعانيُّ غَيْرَه [7]، واقتصر القاضي عياض في "المشارق" على الفتح [8]. ويقال له أيضًا: السِّجْزي. قال ابن ماكولا (9) [1] (10/ 80 - 81). [2] بدل ما بين المعقوفتين في "تاريخ بغداد": "يرحمك الله، ما هذا؟ ". [3] في "تاريخ بغداد": "يُحتاجُ" بالتحتانية، وكذا في "تاريخ الإسلام" للذهبي (6/ 554) وغيره. [4] كذا في جل مصادر ترجمته، وما في "تهذيب الأسماء واللغات" (2/ 227): "اثنتين ومئة" خطأ فليصوب. [5] كذا في "تهذيب الأسماء واللغات" (2/ 227) وفي جميع المصادر وكتب الوفيات، ونقله أيضًا تلميذه أبو عبيد الآجري، كما في "تاريخ بغداد" (9/ 59)، و"السابق واللاحق" (264)، و"تهذيب الكمال" (11/ 167)، و"السير" (13/ 221). [6] وبكسر الجيم على الأشهر أيضًا، وحكي في الجيم السكون أيضًا، انظر: "الأنساب" (3/ 20)، "الإكمال" (4/ 549)، "بذل المجهود" (76).
(7) "الأنساب" (3/ 225).
(8) "مشارق الأنوار" (2/ 234).
(9) "الإكمال" (4/ 549 - 550).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 77