responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفي طريق الترمذي: أن الراوي عنها ابنها عمر بن إسحاق، فإن لم يكن غلطًا؛ فهو ثالث، وهو أخو يحيى.
وذكرها ابن حبان في "ثقاته " [6/ 250]؛ فقد زالت عنها الجهالة العينية والحالية.
وأما كبشة؛ فلم أعلم روى عنها غير حُميدة، لكن ذكرها في "الثقات"، وقد قال ابن القطان: "إن الراوي إذا وثق زالت جهالته، وإن لم يرو عنه إلا واحد".
وأعلا من هذا أنها صحابية، كذا قال أبو حاتم بن حبان في "ثقاته" [3/ 357]، وكذا نقله أبو موسى المديني عن جعفر.
وأما قوله: "ولا يثبت هذا الخبر بوجه من الوجوه" فخطأ؛ فقد أخرجه الدارقطني في "الأفراد"، فقال: ثنا موسى بن هارون، ثنا عمر بن الهيثم بن أيوب الطالقاني، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن أسيد بن أبي أسيد، عن أبيه: أن أبا قتادة كان يصغي الإناء للهرة، فتشرب منه، ثم يتوضأ بفضلها. فقيل له: أتتوضأ بفضلها؟! فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم".
فهذه متابعة لكبشة، وهذا سند لا أعلم به بأسًا.
فقد اتضح وجه تصحيح الأئمة لهذا الحديث، وخطأ معلله، وبالله التوفيق؛ فاستفده؛ فإنه من المهمات".
وانظر: "التلخيص الحبير" (1/ 42)، و"نصب الراية" (1/ 137)، و"المعتبر" (230) للزركشي. وصححه ابن الأثير في "الشافي في شرح مسند الشافعي " (1/ 89)، فقال: "وهذا الحديث صحيح مشهور".
وصحح الحديث المصنف في "خلاصة الأحكام" (1/ 181)، وفي "المجموع" (1/ 171 و 173)، ونقل عن البيهقي قوله: "إسناده صحيح"، وقال عقبه: "وعليه الاعتماد"، وكلامه هذا في "المعرفة" (2/ 67).
وصححه الدارقطني في "العلل" (5/ ق 104/ أ) أيضًا.
وصحح الحديث أيضًا ابن المنذر في "الأوسط" (1/ 303)، فقال: "وذلك لثبوت الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدال على طهارة سؤره"، ثم ساق الحديث. =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست