responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 312
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= و"اللسان" (2/ 389)، وهذا منها؛ إذا جعل شيخ قتادة (الحسن) بدل (ابن سيرين).
الثالث: المتابعات السابقة تشهد لما قدمناه، ويؤكد ذلك أن خالدًا كان مضطربًا في هذا الحديث؛ فكان يقول أيضًا: عن يونس بن عبيد، عن الحسن، وسبقت الإشارة إلى ذلك.
والظاهر أن الحديث محفوظ عن قتادة من وجه آخر؛ فقد أخرجه النسائي في "المجتبى" (1/ 177)، والدارقطني في "السنن" (1/ 65)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/ 241)، من طريق معاذ، عن أبيه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، رفعه، ولفظه: "أولاهن بالتراب".
وهثام ثبت في قتادة، ومع هذا قال البيهقي عقبه؛ "هذا حديث غريب إن كان حفظه معاذ؛ فهو حسن لأن التراب في هذا الحديث لم يروه ثقة غير ابن سيرين عن أبي هريرة، وإنما رواه غير هشام عن ابن سيرين".
قلت: روى غير واحد عن معاذ، عن أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب؛ قوله: "إذا ولغ السنور في الإناء؛ فاغسلوه مرتين أو ثلاثاً" عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 32 - 33)، وعبد الرزاق في "المصنف" (1/ 99 رقم 345)، وأبي عبيد في "الطهور" (رقم 219 - بتحقيقي)، والطحاوي في "شرح معانى الآثار" (1/ 200)، والدارقطني في "السنن" (1/ 67). وقال الدارقطني في "العلل" -كما سبق-: "وإنما رواه قتادة، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، وهو الصحيح".
قلت: ورواه عن ابن سيرين جماعة غير قتادة، منهم:
"هشام بن حسان: أخرجه مسلم في "صحيحه" (رقم 279 بعد 91)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 173 و14/ 203 - 204)، وأبو عبيد في "الطهور" (رقم 202 - بتحقيقي)، وعبد الرزاق في "المصنف" (1/ 96/ رقم 330)، وأحمد في "المسند" (2/ 265، 427، 518)، والبزار في "المسند" (2/ ق 275/ ب)، وابن خزيمة في "صحيحه" (1/ 50 - 51/ رقم 95)، وابن حبان في "صحيحه" (2/ 293 - 294/ رقم 1294 - مع "الإحسان")، =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست