اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 273
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= علي بن سهل الإمام، ثنا الحسين بن علي بن عبد الصمد، ثنا بحر بن الحكم، ثنا عباد بن صهيب، ثنا الوليد بن كثير نا محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه به. وأخرجه الدارقطني في "السنن" (1/ 18 - 19).
وإسناده ضعيف.
عباد بن صهيب؛ قال ابن المديني: "ذاهب الحديث"، وتركه النسائي وغيره.
انظر: "الميزان" (2/ 367)، و"الضعفاء" (ص 76) للبخاري، و"المجروحين" (2/ 164)، و"الضعفاء والمتروكين" (ص 74) للنسائي.
وانظر: "جزء في تصحيح حديث القلتين" للعلائي (ص 42 - 43).
ولم ينفرد عباد به؛ فقد رواه أبو أسامة حماد بن أسامة عن الوليد هكذا؛ فهو ثابت عنده على الوجهين: "عبد الله" و"عبيد الله"، أخرجه النسائي في "المجتبى" (1/ 175)، والدارمي في "السنن" (1/ 187)، وابن خزيمة في "الصحيح" (رقم 92)، والطحاوي في "المشكل" (3/ 266) وفي "شرح معاني الآثار" (1/ 15)، وابن حبان في "الصحيح" (رقم 118 - موارد)، وسمويه في "بعض الثالث من فوائده" (ق 139/ أ).
وأما الطريق الأخيرة التي عند أبي داود، فقد جاءت موصلة من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر قال: كنا مع ابن لابن عمر في البستان، وثمَّ جلد بعير في ماء فتوضأ منه، فقلت: أتفعل هذا؟ فقال: حدثني أبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكره.
أخرجه الطيالسي في "المسند" (رقم 1954)، ومن طريقه عبد بن حميد في "المنتخب" (رقم 818)، وأبو الحسن بن سلمة في "زوائده على ابن ماجه" (1/ 173)، والبيهقي في "الخلافيات" (948).
وأما عن طريق أبي داود، فأخرجها البيهقي في "الكبرى" (1/ 262)، وفي "الخلافيات" (949)، و"المعرفة" (2/ 89)، وقال: "وهذا إسناد صحيح موصول"، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 16).
ووقع اختلاف على حماد، فمنهم من رواه عنه بالشك "قلتين، أو ثلاثًا" كما سيأتي. =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 273