responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 187
له: كوم عَلْقَام، بفتح العين وإسكان اللام وبالقاف، وكوم عَلْقماء بالمد، وهو موضع في أسفل بلاد مصر [1].
وشريك هذا الذي نُسب إليه هو: شريك بن سُمَيّ المرادي الصحابي، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشهد فتح مصر [2]، قال ابن يونس: وكوم شريك [3] هذا في طريق الإسكندرية.
قوله: "ليأخذ نِضْو أخيه"، هو بكسر النون وإسكان الضاد المعجمة، يعني: البعير المهزول [4].
قوله: "فإن كان أحدنا لَيطيرُ له النّصلُ والرِّيشُ وللآخَرِ القِدْحُ".
معنى يطير له: يحصل له بالقسمة، ومراده أنهم كانوا يقتسمون قسمة محققة، ويبالغون في استوائها، حتى أن السهم الواحد يقتسمه الرجلان فيحصل لأحدهما نصله وريشه، وللآخر قِدحَه -بكسر القاف- وهي خشبة السهم [5].

[1] قال الزبيدي في "تاج العروس" (33/ 142): "وعَلْقَام: قرية بمصر من حَوفِ رَمْسيس، وقد اجتزتُ بها". والمراد (في أسفل بلاد مصر) الوجه البحري في اصطلاح اليوم.
[2] قال الذهبي في "التجريد" (1/ 258): "له وفادة، كان على مقدمة عمرو بن العاص يوم فتح مصر". وانظر: "الإصابة" (5/ 75 رقم 3895) و"در السحابة" (69).
[3] انظر: "معجم ما استعجم" (3/ 1143) و"معجم البلدان" (4/ 495).
[4] زاد المصنف في "تحرير ألفاظ التنبيه" (ص 325): "المهزول هزالاً شديدًا". وقال الخطابي في "المعالم" (1/ 26): "يقال: بغير نضو، وناقة نضو ونضوة، وهو الذي أنضاه العمل، وهزله الكد والجهد"، وانظر: "النهاية" (5/ 72).
[5] انظر: "معالم السنن" (1/ 26).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست