اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 184
فيه ثلاثة أحاديث: حديث رويفع: حسن، وحديث جابر: صحيح، رواه مسلم. وحديث ابن مسعود: ضعفه الدارقطني والبيهقي.
قوله: "ابن مَوْهَب" هو بفتح الهاء [1]، وحكي كسرها وهو غريب.
"الهَمْدَاني" [2] بإسكان الميم، و"فَضَالة" بفتح الفاء.
قوله: "عن عَيَّاش بن عَبَّاس القِتْباني، أنَّ شُييم بن بَيْتان أخبره، عن شَيْبان القِتْباني، أنَّ مَسلمةَ بن مُخَلَّد اسْتَعملَ رُويفعَ بنَ ثابت ... " إلى آخره.
= معين، فالإسناد صحيح، رجاله ثقات.
وله طريق أخرى أخرجها الدارقطني رقم (7)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/ 109) من طريق ابن وهب عن موسى بن عُلَيّ عن أبيه عن ابن مسعود، وقال الدارقطني عقبه: "لا يثبت سماعه عن ابن مسعود، ولا يصح".
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم. فإنه لا يشترط ثبوت اللقاء، بل يكفي عنده إمكانيته -كما هو مَقرَّر في المصطلح-، وعليّ لم يُذكر بتدليس، فالإسناد صحيح ..
وضعفه المصنف هنا، وفي "المجموع" (2/ 116)، وعبارته: "ضعيف، رواه أبو داود والدارقطني والبيهقي، ولم يضعّفه أبو داود، وضعّفه الدارقطني والبيهقي".
قلت: وانظر تعقب ابن التركماني في "الجوهر النقي" (1/ 110) للبيهقي. [1] عليه اقتصر ابن حجر في "التقريب" (7708)، وقال السجزي: "ما رأيت أحدًا من أهل الحديث أخشع لله من يزيد بن موْهَب، ما حضرناه قط -يعني: يحدث بحديث فيه وعد أو وعيد-، فانتفعنا به ذلك اليوم من البكاء". كذا في "تذهيب تهذيب الكمال" (10/ 71). [2] هذا هو الصواب في نسب ابن موهَب، وتحرف في "تسمية شيوخ أبي داود" (311 - ط ابن حزم) وفي "تهذيب الكمال" (32/ 115) إلى "الحمداني"! وهو على الصواب في الكتاب الأول (2/ 420 - ط زياد منصور)، وعلى الجادة في سائر مصادر الترجمة.
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 184