responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 139
أبو عبد الله بن يسار كنيته أبو محمد [1]، مولى مصعب بن الزبير [2]، قيل له البَهي، لبهائه وجماله [3].
قولها: "يذكر الله على كل أحيانه": تعني: مُحْدِثًا، وجنبًا، وطاهرًا، وهذا في الذكر بغير القرآن، والمراد ما سوى حالة القعود لقضاء الحاجة، وحالة الجماع ونحوهما [4].
...

[1] قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (5/ 307): "أخبرني باسمه وكنيته رجل من ولده، يُقال له محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله البهي" وقال (6/ 299): "كان ثقة معروفًا، قليل الحديث".
[2] قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (4/ 91): "قال يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا: وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين، وكنيته أبو محمد، وهو مولى مصعب بن الزبير، والله أعلم".
قلت: عدَّه مسلم في "طبقاته" (1404 - بتحقيقي) كوفيًّا، وقال: "مولى الزبير".
قلت: لا تعارض، فمولى الأب مولى للابن في الحال أو المآل.
[3] انظر: "كشف النقاب" (1/ 120) رقم (234)، "ذات النقاب" (36/ رقم 90)، "نزهة الألباب" (1/ 135) رقم (462)، و "الألقاب" (ق 10) للسخاوي.
[4] قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (4/ 91): "هذا الحديث أصل في جواز ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار، وهذا جائز بإجماع المسلمين، وإنما اختلف العلماء في جواز قراءة القرآن للجنب والحائض ... " قال: "واعلم أنه يكره الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط وفي حالة الجماع".
وانظر تقريره عند المصنف في: "المجموع" (2/ 88 - 89)، و "التحقيق" (90)، و"روضة الطالبين" (1/ 66)، و"المنهاج" (1/ 91 - ط البشائر)، و"التنقيح" (1/ 331 - 332، 335).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست